الصفحة الرئيسية مدونة مفامرة إسرائيل تسعى لمحو دولتها المزعومة بعد عدائها لسوريا والشعب السوري

إسرائيل تسعى لمحو دولتها المزعومة بعد عدائها لسوريا والشعب السوري

إسرائيل تتبع سياسة عدائية تجاه سوريا والشعب السوري، تهدف إلى تقويض استقرار المنطقة وتدمير ما تبقى من القيم الإنسانية في الشرق الأوسط.
إسرائيل، سوريا، العدوان الإسرائيلي، الدولة المزعومة، الشعب السوري، الاحتلال.


تسعى إسرائيل منذ نشأتها إلى تعزيز سيطرتها على الأراضي الفلسطينية والتوسع على حساب دول الجوار، لا سيما سوريا. هذا الصراع التاريخي بين الدولتين له جذور عميقة تعود إلى أكثر من سبعة عقود، حيث تتبع إسرائيل سياسة عدائية تجاه الشعب السوري بشكل خاص، ما يهدد استقرار المنطقة بأسرها.

السياسة الإسرائيلية تجاه سوريا:

إسرائيل تعتبر سوريا أحد أعدائها الرئيسيين في الشرق الأوسط. منذ حرب 1967، التي انتهت بالاحتلال الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السورية، وتدمير الكثير من البنية التحتية السورية، ظل الصراع قائمًا ومتواصلًا بين الطرفين. إسرائيل تسعى من خلال هذه العدائية إلى محو فكرة الدولة الفلسطينية، وتوسيع حدود دولتها المزعومة على حساب أراضي عربية أخرى.

التوترات العسكرية:

تكررت الهجمات الإسرائيلية على سوريا خلال السنوات الماضية، مع غارات جوية تستهدف المنشآت العسكرية والبنية التحتية الحيوية في مناطق متفرقة من سوريا. تعتبر هذه الهجمات جزءًا من استراتيجية إسرائيل لتقويض قدرة سوريا على الدفاع عن نفسها، ومنع أي تحالفات مع جماعات مقاومة ترفض الاحتلال الإسرائيلي.

الشعب السوري والمقاومة:

العداء الإسرائيلي للشعب السوري لا يتوقف عند الهجمات العسكرية فحسب، بل يشمل أيضًا التدخلات السياسية والإعلامية التي تهدف إلى تشويه صورة سوريا والشعب السوري على الساحة الدولية. الشعب السوري، رغم الضغوط، يظهر مقاومة قوية تجاه الاحتلال، ويتحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي بمختلف الطرق.

الأهداف الإسرائيلية في المنطقة:

من خلال هذا الصراع، تسعى إسرائيل إلى خلق حالة من التفكك السياسي والاقتصادي في المنطقة العربية، وذلك لضمان بقائها كقوة عظمى في الشرق الأوسط. تهدف إسرائيل إلى تقويض الاستقرار في الدول المجاورة مثل سوريا ولبنان، مما يتيح لها تحقيق المزيد من المكاسب السياسية والعسكرية.

المستقبل:

التوترات بين إسرائيل وسوريا تبقى من أهم القضايا التي تشكل تحديًا مستمرًا للسلام في المنطقة. في ظل تصاعد العداء الإسرائيلي تجاه سوريا والشعب السوري، يتطلب الأمر من الدول العربية والمجتمع الدولي تعزيز الدعم لسوريا والعمل على حل النزاع بشكل عادل، يؤمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحفظ سيادة الدول العربية.

إسرائيل، من خلال سياستها العدائية، تسعى لإضعاف سوريا وتدمير أي أمل في تحقيق السلام العادل، مما يهدد بقاء المنطقة في حالة من الاضطراب والتوتر المستمر.

سيناريو خيالي: “حرب إسرائيل وسوريا بعد انتصار الثورة السورية وتدخل العرب بشكل بطولي”

امنية فقط :

المشهد الأول:

المكان: قلب دمشق، بعد انتصار الثورة السورية الزمان: عام 2025، مع بداية الحرب الإسرائيلية السورية

صوت الرصاص والانفجارات يملأ الأفق، لكن الهدوء يسيطر على العاصمة بعد معركة شرسة استمرت لعدة أيام. الشوارع التي كانت يومًا مليئة بالخوف أصبحت الآن مليئة بالأمل والتحدي. سورية الجديدة تنهض على أنقاض نظام استبدادي لتكون موحدة وقوية بفضل إصرار شعبها الثائر.

الراوي: في الوقت الذي انتصر فيه الشعب السوري على الظلم والديكتاتورية، لم يكن الخطر قد انتهى بعد. كان الاحتلال الإسرائيلي يترقب الفرصة للهجوم على سوريا، معتقدًا أن الثورة السورية ستكون بداية سقوطها. ولكن شيئًا مختلفًا كان يحدث هذه المرة. الثورة السورية لم تكن مجرد انتفاضة عابرة؛ كانت بداية لنهضة جديدة، مدعومة من قبل أبطال العرب الذين أبوا أن يبقوا متفرجين.

المشهد الثاني:

المكان: قاعدة عسكرية في الأراضي السورية المحررة الزمان: بداية الهجوم الإسرائيلي على دمشق

العسكريون السوريون في حالة استعداد تام، والجنود العرب من دول مختلفة في المنطقة يصلون إلى المطار، لتبدأ التحركات العسكرية المشتركة. تنقل الأخبار بسرعة في جميع أنحاء العالم العربي، من الجزائر إلى تونس، من العراق إلى مصر، الجميع ينتظر اللحظة الحاسمة.

الجنرال السوري (في غرفة العمليات): “إخواننا العرب هنا! لم يتركونا في محنتنا. هذه الحرب ستكون مختلفة. سنتحد ضد الاحتلال ولن نسمح لإسرائيل بأن تحقق أهدافها.”

في التلفزيون السوري، يظهر الرئيس السوري، الذي يمثل الثورة الجديدة، بخطاب حماسي:

الرئيس السوري (على التلفزيون): “اليوم، بعد سنوات من الظلم والاحتلال، حانت لحظة الانتقام. اليوم، نعلن أن الأمة العربية كلها تقف إلى جانبنا في مواجهة المعتدي الإسرائيلي. دماء الشهداء التي سالت ستقودنا إلى النصر، وستكتب تاريخًا جديدًا للمنطقة. لن نسمح بأن تكون سوريا أرضًا محتلة بعد اليوم.”

المشهد الثالث:

المكان: الحدود السورية مع لبنان وفلسطين المحتلة

الجيش الإسرائيلي يبدأ هجومًا واسعًا على الأراضي السورية، محاولًا ضرب بعض المواقع الاستراتيجية. الطائرات الحربية الإسرائيلية تحلق في السماء، ولكنها تصطدم بشبكة دفاع جوي قوية قامت سوريا بتطويرها حديثًا بمساعدة حلفائها العرب. يشاهد الجنود السوريون، المدعومون من القوات اللبنانية والفلسطينية والعراقية، الدخان يرتفع من القرى المحررة.

الراوي: شنت إسرائيل هجومًا شاملاً على سوريا بهدف تدمير القوات العسكرية، ولكن المفاجأة كانت في التحالف العربي الذي سرعان ما بدأ بالتدخل. الجيش المصري يتقدم من الجنوب، ينفذ هجومًا مباغتًا على القوات الإسرائيلية المتواجدة في منطقة النقب. من الشرق، قوات عراقية تتقدم بقوة، بينما في الشمال، الجيش اللبناني والفلسطيني يضغطون على الجبهة الإسرائيلية في الجنوب اللبناني.

الجنرال المصري (على الخط الساخن): “إسرائيل لم تكن تتوقع هذه المفاجأة. حان وقتنا الآن. كلنا مع سوريا، وسنكون حائط صد ضد العدوان.”

المشهد الرابع:

المكان: قلب دمشق، في غرفة العمليات الاستراتيجية

القيادة السورية والقيادة العربية تتعاون معًا للتخطيط للهجوم المضاد. الخطة هي إحداث نقطة فارقة في معركة الجولان، حيث يمكن للقوات المشتركة أن تحقق توازنًا استراتيجيًا يغير مسار الحرب لصالح العرب.

الجنرال السوري: “الآن، بعد أن تقاتلنا معًا ضد الظلم، لدينا فرصة لتحرير الأرض. الجيش الإسرائيلي بدأ يضعف. الجبهة الشمالية في الجولان ستكون نقطة انطلاقنا الكبرى. اليوم، سيشهد العالم كيف أن العرب وحدهم قادرون على إيقاف الآلة الحربية الإسرائيلية.”

المشهد الخامس:

المكان: الجبهة السورية الجولان

تبدأ القوات المشتركة بالهجوم البري عبر الجولان، مستفيدين من الدعم الجوي والتقني الذي أرسلته القوات العربية. إسرائيل تجد نفسها مضغوطة من جميع الجبهات. القائد الإسرائيلي يعقد اجتماعًا طارئًا مع قادته:

القائد الإسرائيلي: “لم نكن نتوقع أن تكون الجبهة العربية بهذه القوة. إذا لم نوقف تقدمهم الآن، سنخسر الجولان للأبد.”

الراوي: تبدأ عمليات الهجوم المضاد، وبمساعدة الأسلحة المتطورة التي أرسلها الحلفاء العرب، تتمكن القوات السورية والعربية من استعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل. المعركة الكبرى في الجولان تتحول لصالح القوات المشتركة.

المشهد السادس:

المكان: دمشق، ساحة النصر

بعد أشهر من المعارك الشرسة، في قلب العاصمة دمشق، تحتفل سوريا والشعب العربي معًا بنصر كبير ضد العدوان الإسرائيلي. الجنود العرب يقفون جنبًا إلى جنب مع الجنود السوريين في ساحة النصر، معبرة عن وحدة الشعوب العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

الرئيس السوري (وسط الحشود): “لقد قاتلنا معًا. اليوم، لا نقف فقط في صف سوريا، بل في صف العروبة كلها. اليوم، نحتفل بانتصار الحق على الظلم، وانتصار شعوبنا على محاولات الاحتلال.”

الراوي: هذه الحرب لم تكن مجرد معركة عسكرية. كانت معركة لإثبات أن العرب، عندما يتحدون، يستطيعون تحقيق المستحيل. اليوم، سوريا تقف كدليل على الصمود والعزيمة، والشعب العربي يشهد ولادة جديدة من الوحدة والعزيمة.

النهاية.

أضف تعليق

© 2025 السوق السوري . All rights reserved.
Chat Icon