جيش سوريا الجديد وفق معايير الناتو: نصف مليون جندي لحماية الوطن والشعب
جيش سوريا الجديد وفق معايير الناتو: نصف مليون جندي لحماية الوطن والشعب
في خطوة بارزة نحو إعادة بناء المؤسسة العسكرية السورية، تسلط الأضواء مجددًا على تشكيل جيش سوريا الجديد، الذي سيتألف من نصف مليون جندي مدججين بأحدث الأسلحة والتقنيات الحديثة، برًا وبحرًا وجوًا، ووفق معايير حلف الناتو.
إعادة بناء الجيش تحت سقف واحد
وفقًا لمصادر محلية وعالمية، سيتم تشكيل الجيش السوري الجديد بدعم من المستشارين والخبراء الأتراك، ليكون المسؤول الأول عن حماية التراب السوري والدفاع عن الشعب من أي تهديدات خارجية. وتسعى الدول الداعمة لسوريا الجديدة إلى تزويد هذا الجيش بأحدث الأنظمة الدفاعية والهجومية، مع تعزيز العقيدة الوطنية لأفراده.
التحديثات العسكرية والصناعات الدفاعية
إلى جانب الدعم العسكري المباشر، يتم التركيز على تعزيز الصناعات الدفاعية السورية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي على المدى المتوسط والبعيد. كما سيتم استدعاء مختلف الفصائل المسلحة، بما فيها المعارضة، وإعادة دمجها ضمن هيكلية جيش نظامي موحد.
دمج الفصائل المسلحة في الجيش الوطني
تشير التقارير إلى أن فصائل المعارضة المسلحة، التي لعبت دورًا محوريًا في تغيير المشهد السوري، ستصبح جزءًا من الجيش الجديد. وستبدأ عملية الدمج من الفصائل الموجودة في إدلب، لتمتد لاحقًا إلى المجموعات المسلحة في الجنوب، بحيث تعمل جميعها تحت قيادة مركزية واحدة.
التعاون التركي وإعادة الهيكلة العسكرية
بحسب معلومات مؤكدة، فقد تم التوصل إلى اتفاق بين المسؤولين الأتراك والحكومة السورية حول مخطط الجيش الجديد، حيث ستتولى القوات المسلحة السورية مهام حماية كامل الأراضي السورية، بغض النظر عن المناطق أو الفصائل. كما تم الاتفاق على إعادة هيكلة القوات الجوية والبرية والبحرية بدعم الخبراء العسكريين الأتراك، ووفق أحدث المعايير العسكرية العالمية.
خاتمة
يبدو أن جيش سوريا الجديد سيكون نقطة تحول رئيسية في المشهد السياسي والعسكري، إذ يشكل نواة لقوة نظامية موحدة، قادرة على تأمين استقرار البلاد وحماية مصالحها في المستقبل.
📌 وصف المقال:
تتناول هذه المقالة تفاصيل تشكيل جيش سوريا الجديد، الذي سيضم 500 ألف جندي، مدعومًا بأحدث التقنيات العسكرية ووفق معايير الناتو، بمشاركة المعارضة المسلحة ودعم الخبراء الأتراك. يناقش المقال إعادة هيكلة الجيش، دور الصناعات الدفاعية، والاتفاقات الإقليمية التي تساهم في بناء جيش نظامي موحد لحماية سوريا وشعبها.