مأدبة إفطار رمضانية لجرحى معركة النصر والتحرير في حماة تقديرًا لتضحياتهم
مأدبة إفطار رمضانية لجرحى معركة النصر والتحرير في حماة تقديرًا لتضحياتهم
في لفتة إنسانية تعكس روح الوفاء والتقدير لمن قدموا تضحيات جسام، تمت برعاية محافظ حماة، الأستاذ عبد الرحمن السهيان، مأدبة إفطار رمضانية جمعت عددًا كبيرًا من جرحى معركة ردع الطغيان من أبناء المحافظة. هؤلاء الأبطال الذين ساهموا، بفضل الله، في تحقيق النصر والتحرير، حظوا بتكريم رمزي تقديرًا لعطائهم.
تكريم الجرحى والتأكيد على دعمهم
لم تكن هذه المناسبة مجرد مائدة طعام، بل كانت لقاءً معنويًا حافلًا بالمشاعر، حيث تم مناقشة عدد من القضايا المهمة التي تخص مستقبل الجرحى وحقوقهم. وعلى الرغم من أن التكريم لا يرقى إلى مستوى تضحياتهم الكبيرة، إلا أنه جاء كلفتة بسيطة تعبر عن الامتنان والتقدير لدورهم المحوري في معركة الحرية.
وأكد الحضور أن الجرحى والمصابين الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الدفاع عن الوطن، هم رمز الصمود والعزة، وأن المجتمع مهما قدم لهم من دعم وشكر، فإنه لن يفيهم حقوقهم.
رسالة معنوية قبل أن تكون مادية
أوضح المسؤولون أن هذه الدعوة ليست مجرد مأدبة إفطار مادية، بل تحمل في طياتها بعدًا معنويًا يعبر عن التقدير والاحترام للمصابين. فالجرحى الذين حملوا أرواحهم على أكفهم في سبيل حماية الأرض والعرض يستحقون التكريم والرعاية المستمرة، وهي مسؤولية تقع على عاتق المجتمع والمؤسسات.
وفي ختام اللقاء، أُثني على صمود الجرحى وتضحياتهم، وتم التأكيد على أن إخلاصهم وصبرهم سيكون شاهدًا لهم يوم الحساب، حيث قدموا أغلى ما لديهم في سبيل الحق والوطن.
مأدبة إفطار رمضانية تكريم جرحى معركة النصر محافظة حماة جرحى الحرب تضحيات الأبطال دعم المصابين معركة ردع الطغيان تحرير الوطن شهداء الحرية محافظ حماة عبد الرحمن السهيان